إن الإقبال على اللمبات الموفرة يتزايد يوما بعد يوم، فلا تكاد تجد أسرة يخلو منزلها من هذا المصباح أو تاجرا لا يستعمل هذا النوع من اللمبات لإضاءة محله، وهذا رغبة منهم في تقليل إستهلاك الطاقة والحد من إرتفاع فاتورة الكهرباء.
فُكّها - شُوفها - وصلّحها
تتميز اللمبات الموفرة بعمرها المديد فهي تعيش إلى مدة قد تصل إلى 40 ضعف مدة حياة المصباح العادي (مصباح التنجستين) وكذلك إستهلاكها المنخفض للطاقة فهي تستهلك بمعدل أقل 10 مرات من معدل إستهلاك مصباح التنجستين.
يحاول المهندس محمود علي عبد الله في كتابه هذا التركيز على نوعين محددين من المصابيح الموفرة هما:
- مصابيح الفلورسنت المضغوطة Compact Fluorescent Lamp (CFL)
- مصابيح الليد الموفرة Light Emitting Diode ( LED)
فصول كتاب لا ترميها:
- الفصل 0: ليه موفرة.
- الفصل 1: لمبات الفلورسنت المضغوطة.
- الفصل 2: تصليح اللمبات بمجرد النظر.
- الفصل 3: الدائرة الكهربائية للمبة CFL.
- الفصل 4: إختبار المكونات الإلكترونية في لمبات CFL.
- الفصل 5: الأعطال الشائعة في لمبات CFL.
- الفصل 6: عمل دوائر مفيدة من مكونات لمبة CFL.
- الفصل 7: لمبات الليد الموفرة.
- الفصل 8: الدائرة الكهربائية للمبة الليد.
من هي الفئة التي يستهدفها كتاب لا ترميها؟
كتاب لا ترميها - كل حاجة عن اللمبات الموفرة يستهدف جميع من يستخدم المصابيح الموفرة ولا يرغب في رميها مباشرة بعد أن تتعطل بل يحاول البحث في أسباب العطل و إصلاحها أو الإستفادة من مكونات المصباح من أجل تنفيذ بعض الدوائر الإلكترونية وإنجاز بعض المشاريع البسيطة.
يمكن تقسيم فصول الكتاب إلى قسمين وذلك حسب الفئة التي يستهدفها:
- القسم 1: وهو يخاطب جميع الناس، ولا يتطلب أي معرفة مسبقة بعلم الكهرباء والعناصر الإلكترونية، الفصول التي تنتمي إلى هذا القسم هي: الفصل 0 (يضم معلومات عامة ومبسطة عن المصابيح الموفرة)، والفصل 1 (يضم تعريف مصابيح فلورسنت المضغوطة)، والفصل 2 (يضم توجيهات عن كيفية إصلاح العطل ومعرفته بمجر النظر إليه)، أما الفصل الأخير الذي يندرج تحت هذا القسم هو الفصل 7 (يشرح مصابيح الليد الموفرة).
- القسم 2: تخاطب الفصول المتبقية جميع من لديه دراية بمبادئ الكهرباء ووظيفة العناصر الإلكترونية (من مقاومة ومكثف وترانزستور...) سواء أكانوا مهندسين أو فنيين أو طلبة أو هواة إلكترونيات.
توقف اللمبة لا يعني تلفها … وتلفها لا يعني أنها فقدت قيمتها
لتحميل الكتاب: إضغط هنا
إرسال تعليق